-A +A
سامي المغامسي
رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رجل رياضي، ويمتلك فكرا عاليا، ومنح مزيدا من هامش الحرية لدى رؤساء الأندية والإعلاميين، بعد حالة الصمت الرهيب التي كانت تسود الشارع الرياضي خلال الفترة السابقة حتى لا تطاله (عصا العم معيض) ويكون تحت المجهر.

لكن للأسف هناك من استغل هامش الحرية في تصريحات أدت بلاشك إلى غليان واحتقان في الشارع الرياضي وأصبح هناك تراشق غير مبرر، سواء من رؤساء الأندية أو الإعلاميين الذين كثير منهم انكشفوا بعد أن توقفت (عصا العم معيض) عن مطاردتهم.


وجزء من الحالة التي تسود الوسط الرياضي هي نتيجة الاتهامات وتشكيك في الذمم وشتم بسبب التراشق الحاصل.

في النهاية هي رياضة وكورة، ومن المفترض أن لاتصل بنا إلى هذا الحال من الاحتقان والتعصب الأعمى الذي وصل إلى البيوت والمدارس والمقاهي وأصبح الحديث على المكشوف.

أتمنى أن لا يتأثر هذا وهو يرى هذا التعصب وحاله الاحتقان التي أصبح أبطاله بعض رؤساء الأندية، والذين من المفترض أن يكون أكثر عقلانية والابتعاد عن التصريحات التي لا تخدم الوسط الرياضي.

إن كانت (عصا العم معيض) هي الحل لإيقاف ذلك التراشق الذي وصل إلى حد لا يطاق، أتمنى أن يكون هناك حزم في التعامل مع كثير من الأحداث سواء من بعض رؤساء الأندية أو من الإعلاميين.

ومع الاقتراب من نهاية الموسم أتمنى ان لا تخرج الأحداث عن النص وأن يخرج الموسم الرياضي في أفضل حالاته، خاصة أن القيادة الرشيدة وفرت جميع الأدوات والإمكانات حتى يظهر الدوري السعودي بالصورة المثالية التي يبحث عنها الجميع.

- رؤساء الأندية: «ليس كل ما يعلم يقال».

- سبحان الذي أخفى ما في القلوب.. يقول عمر بن الخطاب رضي عنه: لو اطلع الناس على ما في قلوب البعض، لما تصافحوا إلا بالسيوف.